وبإحالة تقرير "لجنة التحقيق البرلمانية" إلى النيابة العامة بأمر من رئيس الجمهورية لوزير عدله، جرى انقلابان ناعمان في موريتانيا:
الانقلاب الأول: وهو انقلاب سياسي قامت به السلطة التنفيذية على نفسها. أو قام به بعضها على بعض! وقد تمثل في إقالة حكومة المهندس إسماعيل ولد الشيخ سيديا يوم 06/8/2020 أي في اليوم الموالي لإحالة التقرير إلى النيابة العامة.
01/27/2024 - 07:49
1. "فتنة المرجعية" (الانقلاب على الحزب الحاكم وتخريبه من داخله والسيطرة على زمامه).
فمن - يا ترى- قام بنميمة هذه الفتنة المشؤومة، وخلقها من عدم فأهلك بها الحرث والنسل؟ أهم الصالحون من أهل موريتانيا، أم المفسدون؟ إنهم معروفون بالأسماء والصفات والصور، ومعترفون بما جنوا، وقد حصلوا على مكافآت سخية في مقابل ما قاموا به، يعرفهم ويعرفها الجميع. وإليكم بعض اعترافات بعضهم بالصوت والصورة على بعض القنوات: "اخترنا أن نلتقي.. مجموعة من الأطر، وأول لقاء لنا كان يوم 11 في أكتوبر 2019 في ضاحية انواكشوط بمنزل القاضي فضيلي ولد الرايس.
01/24/2024 - 07:42
وكان من حسنات هذا القائد البطل أنه وفى بعهده، وبر يمينه، ورفض بحزم وعزم انتهاك الدستور، والترشح لمأمورية ثالثة مضمونة النتيجة؛ ضاربا عرض الحائط بجميع الضغوط الداخلية والخارجية التي مورست عليه، وخاصة من أغلبيته. ونظم انتخابات شفافة كما ذكرنا آنفا، وسلم السلطة لخلفه في يوم مهيب ومشهود!
01/21/2024 - 07:38
2. رئيس المجلس الدستوري الذي شهد تحت اليمين في جلسة المجلس المنعقدة بقصر المؤتمرات الجديد المخصصة لإعلان تنصيب الرئيس المنتخب، فقال: "إذا كان هناك من يستحق الشكر من أجل هذا اليوم الذي لا ينسى فهو شعبنا لما تميز به من حكمة ونضج سياسي. كما أن أحد أبناء هذا الشعب يستحق الشكر بشكل خاص؛ وهو الرئيس محمد ولد عبد العزيز. السيد الرئيس لقد كان بإمكانكم، دون شك، السير في الطريق الصعب لتعديل الدستور اعتمادا على ما تحظون به من دعم شعبي، لكنكم لم تفعلوا وتجاهلتم كل المطالبات والضغوط وقلتم: لا، رغم كل الصعاب. وهو ما يذكر بما واجهه الآباء المؤسسون لجمهوريتنا.
01/18/2024 - 07:39