شعر

من يشتري..؟

 

المرتضى محمد أشفغ

القصيدة التي بشرت قبل 20 سنة بهزيمة أمريكا في أفغانستان!

كتبت هذه القصيدة منذ عشرين سنة والأحادية القطبية في عنفوانها، أيام كانت الولايات المتحدة الأمريكية تتسيد الكون وتدمره وتبعث بأمنه واستقراره؛ ومع ذلك توقعت القصيدة حتمية هزيمتها واندحارها، وانتصار الشعوب المدافعة عن أراضيها وأعراضها وعن حقها في الحياة والحرية والاستقلال! وهو ما تجسد للعيان الآن بعد عقدين من الزمن في أبهى صوره وأجلى مظاهره، من خلال  الهزيمة الأمريكية المذلة أمام الشعب الأفغاني المجاهد بقيادة طالبان! لقد كاد العقل أن يكون وحيا!