
العرض الثاني (5)
مع الأستاذ محمدٌ ولد إشدو
وقبل الرد على هذا السؤال سنلفت انتباه المتلقي الكريم إلى أنه من لطف الله بخلقه أن جعل من سننه استحالة وجود جريمة كاملة؛ إذ لابد أن يترك المجرم - مهما كان ذكاؤه ومهارته- أثرا ما لجريمته. وهذا ما حدث هنا بالضبط!
لقد اجتمعت الجمعية الوطنية/ البرلمان يوم الثلاثاء 28 يوليو 2020 برئاسة رئيسها الشيخ أحمد باية بناء على ما نص عليه بيان مؤتمر الرؤساء الذي تُلِيَ عليها في القاعة. لكنها بدل أن تناقش الجزء المتعلق "بإجراءات التقرير التي تتضمن ما يمكن أن يدخل ضمن اختصاص محكمة العدل السامية" حسب نص بيان مؤتمر الرؤساء؛ أعلن رئيسها السيد الشيخ أحمد بايه أنه تنفيذا لما جاء في بيان مؤتمر الرؤساء فإن الجلسة مخصصة لنقاش "المقتضيات المتعلقة بجرائم من اختصاص القضاء العادي"!
11/20/2025 - 08:20

العرض الثاني (4)
مع الأستاذ محمدٌ ولد إشدو
4. الانقلاب على البرلمان.
وشُكلت "لجنة التحقيق البرلمانية" بموجب قرار مخالف للدستور رقمه 01/2020 صدر بتاريخ 30 يناير 2020 وضمت تسعة أعضاء ينتمون إلى الحزب الحاكم – تيار المرجعية، وتواصل، والاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، وأحرارا، وكانت أغلبية أعضائها إما ممن لديهم سوابق تتعلق بقضايا فساد ما تزال ملفاتها منشورة أمام القضاء، أو من لديهم خصومة مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز بسبب عدم ترشيد المال العام!
11/17/2025 - 08:11

العرض الثاني (3)
مع الأستاذ محمدٌ ولد إشدو
2. فتنة المرجعية: اختطاف حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والبرلمان، وتشكيل لجنة تحقيق برلمانية دعية.
كان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي أسسه ورعاه الرئيس محمد ولد عبد العزيز (العضو المنتسب رقم 1) الأداة السياسية التي يستند إليها نظام العشرية الوطني. وكان الهدف جعله حزبا بمعنى الكلمة! حزبا مستقلا عن السلطة، وديمقراطيا تجري الانتخابات فيه من القاعدة إلى القمة على معيار الكفاءة (الشيء الذي تم بنجاح في انتخاب مسؤولَيْ الشباب والنساء فيه) حزبا "يشارك في تكوين الإرادة السياسية والتعبير عنها" ويحمل مشروع بناء مجتمع عصري عادل وآمن ومزدهر ومستقر ومتحد.
11/14/2025 - 08:59

العرض الثاني (2)
مع الأستاذ محمدٌ ولد إشدو
ثانيا: أَتهام بالفساد، وتحقيق انبثق من البرلمان ووصل في النهاية إلى القضاء؛ أم انقلاب ناعم على الشرعية؟
منذ انقلاب العاشر يوليو 1978، وهو انقلاب مدني بالجيش على النظام الشرعي، احترفت حفنة من المفسدين لعبة "الانقلاب الدائم" بالجيش على الوطن والشعب؛ وظلت - بمختلف أجنحتها– توظف الجيش في خدمة مآربها الخاصة على حساب المصالح الوطنية العامة؛ الشيء الذي خلق - مع مرور الزمن- جيشا من المفسدين أكثر عددا وعدة وأقوى مددا من الجيش نفسه! جيشا يأتي على الأخضر واليابس، وينخر الدولة، ويسحق الكفاءات الوطنية، ويهمش الشعب، ويخرب الوطن!
11/09/2025 - 08:18
الصفحات
آراء وتحليلات
ثقافة وأدب
مؤلفات




.jpg)












